تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
فاز الدكتور محمد زكي السديمي أستاذ الجغرافيا وعميد كلية الآداب السباق بجامعة طنطا بمنصب رئيس الجمعية الجغرافية المصرية وذلك في انتخابات الجمعية العمومية حيث تنافس فيها 27 مرشحًا من أساتذة الجغرافيا من كافة الجامعات المصرية.
ويعد الدكتور السديمي من القامات الجغرافية المشهورة المشهود لها بالكفاءة في الحقل الجغرافي، منذ بدء العمل الجامعي معيدًا عام 1983م وحتى تقلده عمادة كلية الآداب جامعة طنطا عام 2012م حيث أشرف على عشرات من الماجستير والدكتوراه، وانتاجه العملي المتميز والمرتبط بمشكلات البيئة المصرية واقتصاداتها، فسيادته صاحب مدرسة جغرافية متميزة.
وتعد الجمعية الجغرافية المصرية واحدة من أقدم 9 جمعيات مماثلة على مستوي العالم، حيث تأسست الأولي في باريس عام 1821، والثانية في برلين 1828، ثم تأسست الثالثة في لندن عام 1830، والمكسيكية عام 1833، وفرانكفورت 1836، والروسية 1845، والأمريكية 1851، وبرنامبوكو بالبرازيل عام 1863، ثم الجمعية الجغرافية المصرية عام 1875م والتي تعد بهذا تاسع جمعية جغرافية متخصصة في العالم خارج أوروبا والأمريكيتين. شيدها الخديوي إسماعيل في 19 مايو 1875م، لتكون أداته العملية للكشف عن منابع النيل وكنوز الصحراوات المصرية ومكانًا لحفظ الأرشيف الجغرافي المصري، بل ومراجعًا له حين يريد اتخاذ القرار السليم على أسس علمية.
ويتكون مبني المقر من جناحين وطابقين، وبكل جناح منهما حجرات وصالات، وفيما بين الجناحين بهو تم إعداده على هيئة قاعة محاضرات وطوله 35 مترًا، وسقفه محمولاً على 12 عمودًا، ويشغل الطابق الأرضي قاعات المتحف الأثنوغرافي، وقاعة اجتماعات مجلس الإدارية والمكتبة الكارتوجرافية وقاعة افريقيا، وقاعة قناة السويس بالإضافة إلى المرافق الخدمية ومخزن المطبوعات، أما الطابق الثاني فيضم القاعة الكبرى للمحاضرات وسعتها 438 مقعدًا بالإضافة إلى مكتبي رئيس الجمعية في الجناح الأيمن من القاعة، أما الجناح الأيسر فقد خصص برمته للمكتبة الرئيسية للجمعية بما تضمه من مراجع رئيسية ودورية، حيث تضم مكتبتها مجموعة من الكتب القيمة والخرائط النادرة والتي يعود بعضها للقرن 16 الميلادي، فهي كنز حقيقي يحوي قرابة 12 ألف خريطة، و60 ألف كتاب، و500 دورية بكافة أعدادها، فضلاً عن إصدارات الجمعية الخاصة من دوريات عربية وأجنبية.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية